فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

أيُّها الزوجُ الكريمُ :

مؤكدٌ أنّكَ تودُّ معرفةَ الطُرقِ التي تجعلُ حياتَكَ الزوجيةَ مستقرةً ، وتُعرِّفُكَ على مفاتيحِ حلِّ المشاكلِ التي تُعكّرُ صفوَ حياتِكَ الزوجيةِ، نضعُ بينَ يديكَ مثلثَ الإتزانِ الزوجيِّ ، والذي من خلالِ إدامةِ النظرِ من زواياهُ سيحققُ لكَ فائدتينِ :

الأولى: إتزانُ علاقتِكَ الزوجيةِ  إذا أحسنتَ تطبيقَ هذا المثلثِ ،

 والأخرى : يحققُ لكَ إمكانيةَ التلافي والإصلاحِ إذا حصلَ خللٌ في إحدى الزوايا -لا سمحَ الله- !

فما هيَ زوايا هذا المثلثِ:

زاويةُ الحبِّ : تنظرُ إليها على أنّها " الزوجةَ الحبيبةَ " لها حقوقٌ وعليكَ واجباتٌ تجاهَها، وأهمُّ نقطةٍ في هرمِ هذهِ الزاويةِ هيَ ديمومةُ الودِّ والعاطفةِ ، فَعَبِّرْ عن حبّكَ لها بما يُشبعُ حاجاتَها العاطفيةَ والنفسيةَ واحذرْ التقصيرَ فيها.

زاويةُ مسؤوليتِها في الأسرةِ : فهيَ " الأمُّ " و" المُديرةُ "  خيمةُ الأمانِ على أطفالِكَ ومنبعُ الحنانِ لكلِّ أفرادِ الأسرةِ بما تقومُ بهِ من رعايةٍ واهتمامٍ وإدارةٍ للمنزلِ وتنظيمِ شؤونهِ، فهيَ بحاجةٍ لمعونتِكَ و دعمِكَ وتحفيزِكَ لها لتشعُرَ بالتقديرِ والاهتمامِ بما تقدمُهُ من عطاءٍ ،ولا تقللْ من قيمتِهِ مهما كانَ مستواهُ.

زاويةُ الإنسانيةِ : لا تنسَ أنَّ زوجتَكَ " إنسانٌ " لها طموحُها وأحلامُها الذاتيةُ وآراؤها الشخصيةُ وحريتُها التي كرّمها اللهُ بها لتختارَ وتقررَ، فعليكَ أنْ تبادلَها الإحترامَ الكبيرَ وتُقدّرَ خياراتِها وامنحها الثقةَ بتقبّلِ رؤيتِها أثناءَ صُنعِ القرارِ، فلا تُهمشْ وجودَها أو دورَها  بالتجاهلِ والاحتقارِ.

فبملازمةِ هذهِ الزوايا ذهنياً ونفسياً سيتشكلُ الإطارُ التصوريُّ في ذهنِكَ ، ويكونُ مرجِعاً لكَ في تصحيحِ أيِّ خللٍ ، وتتلافى أيَّ مشكلةٍ .

ولو أمعنتَ التفكيرَ بهذهِ الزوايا ستجدُ أنّها  تبني علاقتَكَ على القيمِ والمبادئِ التي تجعلُ الأولويةَ للاحترامِ في كلِّ تصرّفٍ، وهوَ أنجحُ أسلوبٍ عُرفَ في العلاقاتِ الزوجيةِ .